رأى وكيل وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية الدكتور عادل الفلاح، أن الوزارة تقوم منذ سنوات بدور رائد في سبيل النهوض بكافة الجهود الرامية لتعليم وتحفيظ القرآن الكريم في دولة الكويت، لافتا إلى أن جائزة
الكويت الدولية للقرآن الكريم هي أحد الجهود التي تنطلق من الوزارة، وسط تظافر جهود منسوبيها من قياديين وإشرافيين وموظفين.
وقال الفلاح خلال حفل تكريم العاملين على جائزة الكويت الدولية لحفظ القرآن، تحت رعاية سمو الأمير الشيخ صباح الأحمد مساء أمس الأول في الهيئة الخيرية الأسلامية، أن التكريم للقائمين على الجائزة لايتوقف على حدود القاء الكلمات وتوزيع الدروع والهدايا فحسب، بل إن التكريم الذي نعنيه يتخطى حدود ذلك، فمعاني التكريم لدينا تعني تقدير وإجلال كل الجهود المخلصة والسواعد الفتية والعقول النيرة التي خططت ونفذت وأنجزت هذا العمل المشهود.
ولفت إلى أن جائزة الكويت الدولية لحفظ القران حظيت برعاية سامية من لدن حضرة صاحب السمو أمير البلاد، ولقد اسهمت تلك الرعاية السامية في إن تبلغ الجائزة الآفاق، ويرغب في المشاركة بها القاصي والداني، واحتلت مكانة رفيعة بين العديد من الجوائز الدولية العريقة، متوجها بالشكر الجزيل إلى صاحب السمو لهذه الرعاية السامية.
وأثنى الفلاح على جهود ممثلي الوزارات والجهات الرسمية المشاركة في الجائزة، لما بذلوه من من جهود مخلصة ساهمت في اخراج هذه الجائزة بالصورة المشرقة، كما اشاد بجهود وسائل الإعلام الذين تفانوا في نقل فعاليات الجائزة والتعريف بها في ارجاء العالم.
عبدالله البراك
من جانبه، تقدم نائب رئيس اللجنة العليا للجائزة ورئيس اللجنة التنفيذية لحفل تكريم العاملين في جائزة الكويت الدولية للقران الكريم عبدالله البراك، بالشكر الجزيل لجميع العاملين على انجاح الجائزة بنسختها الرابعة، مؤكدا إن مشاركتهم وجهودهم المثمرة التي بذلوها، كان لها اثر كبير في نجاح اعمال هذه الدورة وتحقيق الأهداف والغايات المرجوة من إقامتها.
وقال البراك «خلال الإيام القليلة الماضية التي شكلت عمر الجائزة، لمست كما لمستم جميعا مدى النشاط والتفاعل الكبير الذي اتسم به أداء اسرة العاملين في الجائزة، فكانت اللجان العاملة وبخاصة في الأيام الأخيرة، اشبه بخلية نحل في تفانيهم وتسابقهم نحو أداء المهام الموكلة إليهم، الأمر الذي شكل ركيزة اساسية ساهمت في نجاح هذه الدورة».
التاريخ : 11/04/2013
الجريدة : الراي